يقال بان رجل كبير بالسن عمره 85 وابنها 45 في يوم من الايام كانوا جالسين فاذا بغراب يقف علي
الشباك فاذا بالرجل المسن يسال ابنه ما هذا فقال له انه غراب وبعد دقائق سئال ثاني ما هذا فقال له ابنه
غراب وبعد دقائق سئال ابنه ما هذا غضب ابنه وقال له غرابا يا ابي
وبعده بدقائق سئال الاب ابنه ما هذا غضب ابنه منه غضب شديد وقال له غراب الف مره اقلك غراب
ذهب الاب الي الغرفه وجاء بمذكراته السابقه التي كان يكتبها وجاء لابنه وطلب منه ان يقرء المذكره فقرء
الولد يقول ولقد بلغ عمر ابني 4 سنين احببتها كثيرا شاهد ابني غراب في حديقه المنزل فقال لي ما هذا يا
ابتي فقال له ابوه غراب ثم سالئه ما هذا ابتي قال له غراب ثم هكذا فقال
له غراب سئال الولد ابيه 23 مره عن الشئ هذا وابيه لم يغضب من ابنه وبدل ان يغضب حضن ابنه كان
يضحك من شده حبه لابنه لم يغضب من شده اسالتة ابنه بل اعجب بولده الولد سئال ابيه 23 مره لكن ابيه
لم يقسوي عليه لكن الابن ابوه سئاله 5 مرات فقط وانظر ماذا فعل الأبن مع أبيه .
قصه رائعه ومفاهيمها كثيره فرق كبير بين هذا وذاك فرق بين الاب والابن فرق بين الحنيه والقسوه فرق
بين مدي سعة قلب الاب وضيق قلب الابن
في ايامنا هذه نجد اناس كثيرون والعدد يزداد نجد انهم لا يحترمون أبويهم نجد بانهم يمارسوا شتي انواع
الاضهاد والقسوه لأبويهم يقولوا ان كبر ابنك خاوي لكن الي متي الان النظريه تختلف فبدل ان يخاوي الابن
والده يمارس الولد القسوه ضد ابيه لماذا لان اباه خاوها نجد كثيرا من يفعل الاشياء الدنيئه الاشياء التي
تقشعر لها الابدان التي يقوم بها بعض الشباب بالوقت الحاضر ضد ابائهم هل نسوا بانهم كانوا صغار هل
نسوا بان ابائهم تعبوا من اجل ان يراو ابنهما شاب طويلا عرضيا هل نسوا بان ابائهم ذاقوا المر من اجل
ان يوفر لقمه العيشش لابنها هل نسي بان ابيه تعب علي تربايته لكن يا للاسف علي هذا التعب الابن يرى
نفسه شابا كبيرا ونسي كلا هذا والاب اصبح كبيرا بالسن ولا توجد له قوه متل السابق واصبح الولد يرى
نفسه امام والده حتي انه لا يتحمل أي كلمه من ابيه الا تجد أن الشاب اقام القيامه علي ابويه
برأيكم ما الذي اوصل هؤلاء الي هذا ؟؟
هل التطور والتكنولوجيا النت والفيس بوك هو الذي جعل الابناء لا يحترمون ابائهم
ما رائيكم بالشباب الي مثل هؤلاء؟؟ هل تصفهم بنهم ابناء ؟؟
لماذا برأيكم متل هؤلاء الشباب يفعلوا ويمارسوا القسوه ضد ابائهم ؟؟؟
ماذا تقولوا لمتل هؤلاء الشباب؟؟
نتمنى من الله أن يوفقنا لطاعته وطاعه أبائنا وأمهاتنا إنه على ذلك لقدير .