لا زلت أزاول مهنة الألم .. بعيداً عن كل شيء تماماً ك العدم ..
تتوالى الأيام و الشهور و السنين و حالي ك اليتيم لا جدل ..
أنتظر سائحاً يأخذ بيدي و يقلني ل عالم لا أجد فيه بشر ..
أكون و لا أكون محض عبرة يشفق عليها كونها أنثى لا تمل ..
حكايتي حكاية عشق استوطنتني و ابكتني دون خجل ..
جعلت مني اسطورة في الجراح تكاثلت عليها كل الهمم ..
بت ابكي حالي اليوم ك الحزين فوق الجبال ينشد الموت بعجل ..
اصرخ .. اصرخ .. اصرخ .. كل ذلك في حياتي حصل ..
بكيت حتى جف الدمع مني و نسيت من اختار الحمم ..
ابصرت نوراً كان في حياتي كل شيء و هو الأمل ..
و مرت السنين و ذاك الامل للأسف قد رحل ..
اين الموت ارشدوني فما عدت للألام بمقتدر ..
انشدوني فما بداخلي يصرخ لم أعد احتمل ..
يكفيني فخراً بأني أثبت حبي و من الناس لم أهب ..
يكفيني أن اموت و في قلبي يسكن وحيداً لا عتب ..
هو الروح و العقل و القلب و الوعود و العبر ..
في عيناه قصة تحكاي حياتي قبل موعد رحيل مرتحل ..
ها انا اشق طريقاً أخر انا والموت فيه ك الظلل ..
على الأطلال ابكي و لا اعلم هل هناك من مستمع ..
اين الحياة و اين البسمة مني فكلي يعتصر ..
ابكي و ابكي و ما حالي يسر احداً ينتظر ..
قلبوا المواجع و اشعلوا في داخلي ناراً لن تنطفئ ..
هو في القلب سيبقى مخلداً حتى اخر نفس ..
هذه انا في كل حرف لي قصة و عبرة ولا عجب ..
احاكي ذاك الغريب عن ألم لا زال يأن من الألم ..
ان كنت تشتاق لي فتلك حروفي اليك ترتسل ..
اكره كل شيء و احبك انت ف فيك اجد نفسي و اطمئن ..
اينك الآن لتعود إللي و تشفي قلب انثى قد قتل ..
و تبصرني حباً واعداً أملكه لنفسي دون شريك او رفيق في الأجواء يرتقب ..
كل شيء فيك ملكي حتى الحروف لنفسي ولن اعتزل ..
اقدم لنفسي العزاء في رحيلك و اقسم انني لا أقتدر ..
قبلني ك أول مرة و انظر إللي ك أول مرة لارتعش ..
ابتسم و عدني ان نكون كما و الروح لا نفترق ..
احدثك و تحدثني ك توأم لا يفرق بينها حتى ب الأسم ..
فيك اسمك ال جمال و انت الملاك و العبير و الترف ..
وانا نون من الألم اعتصر لاختنق ..