مصطفى كامل فى حواره مع المصرى اليوم

مصطفى كامل فى حواره مع المصرى اليوم

- لا خلافات بينى وبين ايمان البحر درويش
- كان من اسباب تأجيل البومى مرض والد زوجتى
- لا يوجد لدى مكتب فى النقابه
- 3 اعضاء فقط هم من يديرون النقابه

نفى الشاعر الغنائى والمطرب مصطفى كامل ما تردد مؤخراً حول غيابه عن حضور عدد من جلسات مجلس نقابة الموسيقيين، وقال لـ«المصرى اليوم»: «حضرت جميع الاجتماعات دون استثناء ولا أنكر أن هناك خلافاً نقابياً حدث بينى وبين النقيب إيمان البحر درويش، لكننا تصالحنا يوم وفاة حسن الأسمر، وعادت الأمور بيننا لطبيعتها، وأكد النقيب فى أكثر من جلسة أننى طاقة كبيرة ومفيد للنقابة».

وعن سبب الخلاف مع نقيب الموسيقيين، قال «مصطفى»: «حالياً لا يوجد أى خلاف بينى وبين إيمان البحر، لكننى لم أقدم ما أكنت أحلم به للموسيقيين، فمازال البعض يصنعون فجوة بيننا وأنا أعرفهم ولكن لا أعلم لماذا يفعلون ذلك، وربما يتصورون أن تعاونى مع إيمان سيهمشهم، لذلك يحاولون الوقيعة بيننا وهو ما لم أكن أتمناه».

وقال «مصطفى»: «الفترة الوحيدة التى انقطعت فيها عن النقابة كانت بعد تعرض والد زوجتى لأزمة صحية فى الإسكندرية وتلقيت وقتها اتصالاً من إيمان البحر درويش أخبرنى خلاله برغبته فى السفر إلى الإسكندرية للوقوف بجوارى، وهذه لفتة طيبة من زميل أحبه على المستويين الشخصى والفنى، ثم انشغلت بعد ذلك فى موسم حفلات عيد الفطر وأيضاً بتسجيل ألبومى الجديد».

وحول تقسيم المهام داخل مجلس نقابة الموسيقيين، أضاف: «حتى الآن لم تكتمل اختيارات باقى لجان هيئة المكتب، وفى إحدى الجلسات تم اختيارى رئيساً للجنة العلاقات العامة، وصفق الجميع، لكن لم يتم تنفيذ أى شىء دون أسباب واضحة، ولا يوجد أيضاً مكتب خاص بى داخل مقر النقابة، فأضطر كل مرة إلى الجلوس فى مكتب النقيب وهذا غير مقبول، خاصة أننى أتولى ملف وزارة التضامن والتعويضات الخاصة بالموسيقيين بعد الثورة، وبدأنا بالفعل فى صرف 1000 جنيه إعانة بطالة، وأعمل على هذا الملف من منزلى بينما أغلب أعضاء المجلس لهم مكاتب داخل النقابة».

وأضاف مصطفى كامل: «النقابة تدار من خلال 3 أعضاء فقط رغم أن مجلس الإدارة يضم 12 عضواً، وهؤلاء الأعضاء أقنعوا النقيب بأنهم الأفضل للقيام بهذه المهام، والغريب أنهم حاولوا فى البداية إقناعى بالترشح على مقعد النقيب، لكننى رفضت وفضلت خوض الانتخابات على العضوية، حيث لا أمتلك الخبرة الكافية لإدارة النقابة والحمد لله حصلت على أكثر من ألف صوت وكنت الأعلى فى الأصوات بعد مصطفى حلمى أمين، وهدفى الأول والأخير هو خدمة النقابة، فأنا لم أترشح لتحقيق مكاسب مادية أو شهرة، وطالبت خلال اجتماع مجلس إدارة النقابة أكثر من مرة بتقديم إقرارات الذمة المالية، والحمد لله اسمى معروف للجميع، وأتمنى أن أسهم فى حل مشاكل الموسيقيين وتذليل أى عقبات تقف أمامهم». وعن رأيه فى مجلس الإدارة قال: «لا أنكر أن هناك عدم تجانس بين أعضاء المجلس، لكنى لا أشكك فى نزاهة أى زميل وأتمنى أن يكون هناك نوع من التفاهم بيننا لخدمة مصالح الأعضاء وتحقيق مطالب الثورة وأهمها العدالة الاجتماعية، وما أتمناه من إيمان البحر درويش هو ألا ينسى أنه الفنان الكبير ولا ينساق وراء أشخاص هدفهم الصعود على أكتافه وتحقيق مكاسب شخصية».